

من نحن (إرثنا)
بناء المستقبل المنشود
نحن جميعًا موجودون في هذا العالم لعمارته، و لكننا لا نملك جميعًا الظروف المناسبة للنمو والازدهار ، و لذلك وجدت دروب للمساهمة في عمارة الأرض وترك الأثر الإيجابي عبر الاستثمار في الطلاب الموهوبين وتمكينهم من أجل أن يكونوا قادة تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، وبهذا نكون قد ساهمنا معهم في صناعة المستقبل، لقد اختارت دروب فئة الطلاب الموهوبين أصحاب التحديات المالية لأنهم أصحاب موهبة عالية ورغبة جامحة في التغيير والتغير لما هو أفضل لهم ولمجتمعاتهم، إن الاستثمار في الجيل القادم هو أفضل خيار لضمان الأمن الإنساني لمجتمعاتنا و إنسانها.
دروب هي شركة وقفية اقليمية، مختصة بخدمة التعلم والتعليم، مؤمنون بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري وخصوصًا الاطفال الموهوبين لنمكنهم من إحداث تغيير ايجابي تجاه العالم ومجتمعاتهم في المستقبل.


ما الذي نفعله ؟ (أثرنا)
تمكين القادة
إن مستقبلنا يعتمد على الجيل القادم لكنه يبدأ الآن، لهذا نحن نضع كل اهتمامنا على الأطفال الموهوبين والمبدعين الذين نؤمن أنهم يستطيعون خلق تأثير ايجابي في محيطهم و أن يصبحوا روادًا وقادةً للتغيير الايجابي في مجتمعاتهم.
نحن نعمل في مجال التأثير الاجتماعي وبناء الوعي ورفع مستوى التعليم والتعلم، إننا ندعم و نرعى هؤلاء الطلاب الموهوبين للانتقال من الدعم إلى الاعتماد، أي من دعمهم و رعايتهم على المستوى الأكاديمي والاجتماعي والنفسي والصحي والمهاري، إلى الاعتماد عليهم في قيادة التغيير الايجابي في مجتمعاتهم .
إن المنحة في دروب يبدأها الطالب بالاشتراك وينهيها بالشراكة مع دروب في صناعة الإرث وتخليد الاثر .











تاريخ دروب
قصة النيّة
استمرت هذه الرغبة في تحسين حياة الناس، حتى تطورت تجربة الوقف التنموي من تعليم الطلاب فقط إلى رعاية الموهوبين، ومن مدينة جدة فقط إلى السودان وكينيا و6 دول اخرى مستقبلًا، ومن الرعاية الأكاديمية للطالب فقط، إلى الرعاية الأكاديمية والاجتماعية والصحية والمهارية.
حتى اليوم لا يزال هذا الدار (الأثر) موجودًا، و لا زالت أسرة ( بترجي ) تعمل على ضمان استمراريته وهذا هو ما يميز الاوقاف، أن النية الحسنة التي تحولت لفعل إيجابي يُقيّض لها من يسعى عليها (ناظر الوقف) ، والجميل أن ناظر الوقف اليوم هو ذلك الطفل الذي كانت ترسله أمه بالأمس ليعطي فائض الطعام للمحتاجين (والذي تعلم حينها أن واجب العطاء)
ونشأت هذه الرغبة في العطاء الممتزجة بالمحبة والاهتمام، ثم تحولت إلى مبادرات تعليمية تهدف لتمكين الآخرين، والاستثمار في المستقبل، وهذه هي رغبة الجد الذي حصل على التعليم الأساسي فقط، لكنه امتلك حلم دعم التعليم.
فالتعليم يعني الحرية والاستقلالية والقيادة والمستقبل المشرق، إن عائلة بترجي تؤمن بأنه لو مكنت الناس واعطيتهم الأدوات المناسبة لتكوين أنفسهم فستكون النتائج أفضل من المتوقع.
بعد سنوات من إنشاء الرباط وضعت العائلة أول مدرسة للبنات في وقتٍ كان التعليم غير متاح بسهولة في المجتمع، وهذه الخطوة الكبيرة جعلت مدرسة دار الذكر من المدارس المعروفة في المجتمع، والتي انشات على دعامتي التعليم والقيم الاسلامية ( المستمدة من القران الكريم ) واستمر هذا النهج منذ 30 عامًا حتى اليوم.
واستمر الاستثمار في التعليم حتى نشات مدارس دار الذكر للأولاد التي أمضت أكثر من 15 عامًا والتي تعتبر اليوم من أفضل وأكثر المدارس تميزًا في السعودية، حيث تقدم تجربة تعليمية شاملة ومتميزة، ولغة انجليزية، و إرشاد وتفوق أكاديمي، حتى وصل بعض خريجيها لجامعات عالميةمعروفة ومرموقة.
استمرت هذه الرغبة في تحسين حياة الناس، حتى تطورت تجربة الوقف التنموي المرتبط بالتعليم لتصل الى السودان وكينيا، و6 دول أخرى في المستقبل.
تطور هذا الوقف التنموي من تعليم الطلاب فقط إلى رعاية الموهوبين، ومن مدينة جدة فقط إلى السودان وكينيا و6 دول اخرى مستقبلًا، ومن الرعاية الأكاديمية للطالب فقط، إلى الرعاية الأكاديمية والاجتماعية والصحية والمهارية.
إن تاريخ دروب هو قصة معنى تحول إلى مبنى، ونية تحولت الى بُنية، وخير تحول الى مهنة وشركة، وخيرية تحولت إلى احترافية .
إنها قصة عائلة عملت فرُزقت فشكرت، ثم بنت وتبنت وانبتت تعليمًا وعلمًا، آملين ان تكون دروب سببًا لتمكين أطفال العالم من خلق تأثير إيجابي كل يوم وكل مكان .


فلسفتنا
صناعة الأثر
نعمل بطريقة الشركات الربحية، وعقلية المستثمرين، ومنهجية المنظمات غير الربحية، بوسائل احترافية، آملين بأن نصنع إرثًا ونخلد أثرًا .
نحن عمل استثماري حقيقي لكنه غير ربحي، العائد من هذا الاستثمار هو الأجيال التي تقود التغيير الايجابي، لذلك نحن نعمل باحترافية، ونفكر باستقلالية، ونلتزم بالاستمرارية، آملين أن نورث أجيالا تخدم البشرية .
خارطة دروب
تواصل دروب مسيرتها في تمكين الجيل من إحداث التغيير الإيجابي كل يوم وفي كل مكان.
- بلدان المنح الدراسية الحالية
- بلدان المنح الدراسية المستقبلية

شركائنا في النجاح


Chairman's word
Nullam scelerisque, nisi at lobortis faucibus, lorem nibh interdum metus
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Aenean vel arcu sed enim fringilla lobortis. Integer malesuada, eros non laoreet gravida, nibh nisl tristique nibh, eget maximus eros purus sed nibh. Fusce id ligula et risus
Dr. Adel
فريق دروب
الفريق خلف نجاح دروب


قيمنا
القدرة على التحمل
بناء المستقبل هو عمل طويل المدى، لكنه يبدأ من الآن، لذلك كي نصل للمستقبل المنشود فإننا نحتاج إلى القدرة على تحمل كل التحديات والظروف على درب النجاح والانجاز .
التصور المستقبلي
إن تسويق الأحلام هي أقوى صفات قادة التغيير ولذلك فلا بد لنا من أن نملك القدرة المتجددة على تصور المستقبل المنشود والسعي نحوه ، فالتصورات المتقدمة هي ما تصنع الريادة في المستقبل.
الشراكة
نحن في دروب نؤمن بأننا جزء من الحل ولا يمكننا أن نكون كل الحل، ولذلك نبحث دومًا عن شراكات بأهداف مشتركة وقدرات متطورة ورغبة في خدمة المجتمع .
التنامي
نحتاج بأن نكون دائمًا على قدرٍ عالٍ من الاستعداد، لأن أحلامنا وتطلعاتنا متزايدة و كذلك تحديات المستقبل متزايدة، ، ولهذا نجمع بين بيئة مناسبة للنمو ورغبة ملحة في التطور ليصبح فريق العمل قادرًا على التنامي باستمرار لنكون على قدر التحدي.
الابتكار
الابتكار يقودنا لانتاج حلول عملية بطرق ابداعية وفعالة، لذلك هو حاضر على الدوام في أذهاننا، و نحرص دائمًا على تشجيعه و تطويره داخل مجتمع دروب.
التعاطف
هو قيمة رئيسية عندنا بلا شك، لأنها تقودنا إلى فهم الاحتياج والفعل الإيجابي والتواصل الفعال مع كل المعنيين في مشاريعنا وبرامجنا، التعاطف يجعلنا أقوى وأنفع لذلك نحن نعمل به ونعلمه لقادتنا وطلابنا .